أعطى وصول برنامج الأغذية العالمي إلى مخازن قمح في غرب اليمن، الأمل بتحقيق اختراق جديد في النزاع، إلا ان أصوات المدافع التي تردّدت أصداؤها في جنوب مدينة الحديدة، اليوم (الأربعاء)، رغم الهدنة، أوحت بأن السلام لا يزال بعيداً عن المدينة.
فبعد ستة أشهر من المحاولات، تمكّن فريق تابع للبرنامج الأممي من بلوغ منطقة مطاحن البحر الاحمر عند الأطراف الشرقية للمدينة الساحلية، حيث تتواجد القوات الموالية للحكومة، على بعد أمتار من مواقع للمتمردين الحوثيين.
لكن غداة هذا الاختراق، شهدت الحديدة يوماً جديداً من التوترات الأمنية، التي تصعّب عملية نقل المساعدات من وإلى المدينة الخاضعة لسيطرة المتمردين منذ 2014 وتضم ميناءاً حيوياً تدخل منه غالبية المواد الغذائية.
فمنذ صباح اليوم ترددت في أحياء جنوب الحديدة أصوات المدافع، بحسب أحد السكان، في ما قد يكون اشتباكات جديدة بين المتمردين الحوثيين والقوات الحكومية التي تسعى لاستعادة السيطرة على المدينة الإستراتيجية منذ أكثر من عام.
فبعد ستة أشهر من المحاولات، تمكّن فريق تابع للبرنامج الأممي من بلوغ منطقة مطاحن البحر الاحمر عند الأطراف الشرقية للمدينة الساحلية، حيث تتواجد القوات الموالية للحكومة، على بعد أمتار من مواقع للمتمردين الحوثيين.
لكن غداة هذا الاختراق، شهدت الحديدة يوماً جديداً من التوترات الأمنية، التي تصعّب عملية نقل المساعدات من وإلى المدينة الخاضعة لسيطرة المتمردين منذ 2014 وتضم ميناءاً حيوياً تدخل منه غالبية المواد الغذائية.
فمنذ صباح اليوم ترددت في أحياء جنوب الحديدة أصوات المدافع، بحسب أحد السكان، في ما قد يكون اشتباكات جديدة بين المتمردين الحوثيين والقوات الحكومية التي تسعى لاستعادة السيطرة على المدينة الإستراتيجية منذ أكثر من عام.